أخــــيراً ..

 

وأخيراً ..

عواصفكِ  القاتلة .. هدئتْ

وبراكينكِ  الهائجة .. خمدتْ

الشوقُ ..

العناءُ ..

العناقُ.. كلها تبخرتْ

زلازلكِ  الجبارة .. صمتتْ

زوابعك ِالغدارة .. أندثرتْ

تغدرينْ ..

ثم تعتذرينْ .. تترجينْ

لي  ما عدت تنفعين ْ!

ما كان أسميه حبكِ .. حيينها

..لهواً

..طيشاً

.. فراغاً

في عالمك السخيف ترسمين!

ما كان يملأ قلبك .. حينها

عشقاً..

حباً ..

غدراً..

أم شيئا ما بأعماقك .. تخفينْ

 أمتزجي ..

وعاشري من تحبين

وغيري كما شئت ..

بشرع الهوى وقانون المحبين

لك هذا ..

قبل أن  تولينْ ..!

لأنني  .. أيقنت أنك كباقي النساء

لا تختلفين  ..

فلترحلين

وقتما أشاء ..

فلا تظنين لحظة

.. أنني بالحصول عليك وجدت العناء

فأنت كغيركِ

.. أقبله

.. أرفضه

ويعتليني الشموخ

 .. ويملأني الكبرياء‍‍‍‍