أنا مغــرورْ ..

 

أنا مغرور كباقي البشرْ

ولكن  كيف أتاني الغرور !!

حقاًَ ..

إذاً .. مرحبا بلقبي  الجديد

مرحبا بوسامي الجديد

ولكنك ِ.. هل تعملين ماذا كنت ؟؟

حين الصغرْ !!

ولماذا أنا الآن هكذا .. حين الكبرْ!!

كنت بقائمة المتشردينْ

المنبوذينْ .. المكروهينْ

الميتين ..

واليوم بفضلك صرت مغروراً كالقمرْ ..

لأني كتبت فيك الشعرْ ..

وشبهتك بقساوة الحجر ْ..

ونزفتك  في قصائدي .. جروح الغدرْ

وقبل هذا كنت لي  .. عذاب القبرْ

أتدعين فيني الغرور ..

أتقولين أنني مخلوقا من نورْ ..

وإنني أتيت من خلف العصورْ ..

كيف ذا .. وأنا قد قلتُ فيك يوماً ..

أنك أروع وألذ شعور ..

وأنك سيدة كل العصور ..

ورحيق شهدك ليس من الزهور ..

أنا الغرور ..

أنا الغرور .. وأنت من ألبستني ثوب الغرورْ ..

وأسقيتني معناهُ .. من كأسك المكسور ْ..

ما ألذه من كأس ..ملأ عالمي ..

وأوضح لي كل معالمي ..

وصرت تنظرين الآن ..

بأنني عاشقاً مغرور

وعالمي أصبح لك منثور ..

تنتظرين .. ماذا وتنتظرين ..

وفارسك اليوم ..

الآن أصبح مشهور .. بل مغرور ..

فلا تنتظرين ..

لا تنتظرين يا سيدتي