أنني أدخن ..!!

  

أنني أدخن النساء ..!!

ومدمناً جداً ..

لشم ما بهن من أشياء ..

أنني فعلاً قد أصبحت ..

أدخن النساء ..

هل تسمعين ..

هل تعلمين .. !!

أذاً لماذا تسألين ..؟

لا تستغربين ..

لا تنبهرين ..

وبوجهك عني لا تهربين ..

فأنا من اليوم ..

أصبحت من المدخنين ..

رائحة الدخان ..

تطاردني ..

تلاحقيني ..

شمالاً ذهبت ..

أم جهة اليمين ..

تعطرني برائحتها ..

تغريني بجسدها ..

ترميني لحضنها ..

وأنا أعلم ما يدور بأفكارها ..

وما مرادها !!

لكي أدخنها ..

ومن بين كل السجائر أختارها ..

أجبرتني على التدخين من شفتيها ..

وأخذتني لعالم التدخين بلذتها ..

وقيدتني بسلاسل النكهة في حلاوتها ..

وتعودت كثيراُ جداً ..عليها

وكثيراً ما أعود إليها ..

بعد أن أهرب للبعيد عن دخانها ..

هكذا كنت ..  وهكذا سأكون ..!!

مدمناً جداً .. لمحتوياتها ..

ورمادها ..

قد أصبحت منصاعاُ لأمرها ..

والآن صرت .. من المدخنين ..

 المحترفين ..

بفضلها ..

نعم ..!!

أنني أدخن ..

ولا يمكن لأنفاسي

أن تستقبل دخاناً

لا يحمل في طياته شوائب النساء ..

أو روائحها ..!!