إلى جامعيةْ ..

 

أتطلبين مني الأنتظارْ ..

وأن أكون في عالمك كحقيبة أسفارْ ..

أم تطلبين مني الأنتحارْ ..

فهما لي أصعب اختبارْ ..

وأنت أعلم مني بصعوبة الأختبارْ

وكيف يكون الأختبارْ ..

سأبتعدْ .. سأنقشعْ

سأنزوي ..

وأقتل بداخلي عنك ِ كل الأخبارْ ..

لا تسالين كيفْ .. !!

لا تقولين لماذا ..؟؟

فأنت تعلمين أنني لا أجيد لعبة الستارْ ..

وماذا يدور خلف الستارْ ..

إن كنت لك سرابً

أو كنت بدنياك ..عذابً

فدعيني بماضيك ذكرى .. دون اية آثار ْ

أحببتكْ ..

وأحببتُ فيكِ حلاوة دمك ْ..

ونقاء أسمكْ ..

 وجميل أسلوبكْ ..

وروعة حديثكْ ..

جمعتها كلها في صحيفتي .. بركن الأسرارْ

تجاهلي أسم العاشق ..

قولي عني ..   أنني لست بصادق ..

وأنني لا أكون لك ألا لمجرد خيال  عاشق ..

ولن أقول أنك جامعيةْ ..

أو أنك أكثر مني خياليةْ ..

فأنت أنقى وأجمل من معنى الواقعية ْ..

سأكتبكِ لنفسي ..

سأرسمكِ بقلمي ..

سأنقشكِ على قلبي ..

وأحفرك بفكري ..

وأنساك من ركن التعارف ..

وبطاقة الهوية ..

وأقول لنفسي ..

عذاراً  ..عذراً  ..  أنك جامعية ْ!!