إلى سيدة الغرور ..

 

أنا آلاف الرجال في كبريائي

وأنت يا سيدة الغرور .. يوماً ..

ستكونين كبقايا  شيئا من أشيائي ..

سأحطم غروراً ..

وأسحق بك دهوراً ..

ليموت بعدها عهد الغرور على النساءِ

وأتحدى كل أمراءة قتلت ..

ولم يقم لموتها عزاءِ ..

هل لك في كلماتي حلول ..

هل لك في همساتي ..

لمساتي .. مداعباتي ..حركاتي ..

مضاداً غير القبول ..

سألف جسدي على  خصرك ..

وأغمس يدي على نهدك ..

وأنتزع منك ألذ ما في جسدك ..

ثم أرتمي كفارسًا أنتابه الخمول ..

لا ترقصين في ميادين العشق ..

 سيدتي ..

فرقصك لم يعد يجد القبول ..

أصبح مملاً ..كريهاً .. كئيباً ..

لا شي به سوى أقداماً تقارع نفسها ..

كرقص الخيول ..

سأكون لك متحدياً ..

وأكون معك محنكاً ..

ولن تأتيني لحظةً ..

أعود إليك باكيا .. محطماً  ..

أو خاسراً .. تأكدي ..؟!