مــأسـاتي ..

 

قد أعيش مأساةً ..

 مع نفسي

قد أصطنع أشياء ..

 لأشغل فراغي ووقتي

ولكن هل لمأساتي .. حلولْ

وهل يا ترى مناجاتي .. ستطولْ

أم يا ترى ستقضي علي ..

وأنتهي وأزولْ

أني لمنجدً أبحث .. وليس عن عذولْ

ولمنقذاً ينقذني .. قبل الذبولْ

يعي لكلماتي ..

ومعنى آهاتي .. وماذا أقولْ

ربما مأساتي ..

تكون عاديةْ

أو ربما ألوانها ..

تكون رماديةْ

وربما ..

تكون تلك مأساتي النهائية !

فكيف لي بتغيرها ..

وهي تزداد تعقيد

وكيف لي أنيرها ..

وهي ظلام دامس عتيد

النجاةْ ..ثم النجاةْ

هذا الذي أتمناهْ ..

فأنت حبي الذي أهواهْ ..

وعمري الذي لن أنساهْ ..

فأين النجاةْ

يا مأساتي ..

متى ستكتبين نهايتي

وتألفين للناس روايتي ..

متى ستمزقين أحشائي

وتتلذذين في تكوين أجزائي ..

كيف الحلولْ ..

ومتى الوصولْ ..

لنهاية طريقك المأهول ..

 يا مأساة ..

أسمعي ما أقول

أني أتعذب كل يوم ..

أسوأ تعذيب

أني أتلوى بآلامي ..

وجراحي بسببكْ  لن تطيب

ألست مجرد مأساة .. تنتهي

أم أثما أحمله للأبدْ .. بدربي ..!

تلك المأساةْ ..

 

0